على خطى الحاكم.. ما معنى أن تكون قائداً؟
هل تعتقد أن كل مدير يمكن أن يكون قائداً؟ بالطبع لا، فالقائد يتميز عن المدير بالنظرة المستقبلية للأمور والقدرة على التخطيط والتغيير.
أن تكون قائداً فهذا الأمر يحتاج منك إلى جهد، لأن القيادة تعني أن تكون مسؤولاً عن طرح القرارات السليمة من أجل مصلحتك ومصلحة الجميع من حولك.. إنها مسؤولية كبيرة تقع على عاتق حُكّامنا الذين يعملون ليلاً ونهاراً من أجل سعادة ورفاهية جميع أفراد المجتمع والأجيال المُقبِلة.
من هم قادتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة؟
أنت تعلم أن الاتحاد قد أسهم في قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ووحّد بين سبع إمارات تحت راية واحدة، وأن لكل إمارة حاكمها وقائدها، وهم:
- صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حاكم أبوظبي.
- صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
- صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
- صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان.
- صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين.
- صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.
- صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
ويعمل أصحاب السمو كافة مع بعضهم البعض لأجل رفعة الوطن وسعادة أبنائه المواطنين.
ما صفات القائد؟
لكل قائد صفات معينة يجب أن تتوافر فيه حتى يصبح قائداً استثنائياً وناجحاً، ومن هذه الصفات أن يكون لديه القدرة على التخطيط والتغيير ومتابعاً جيداً. ويبحث قادة دولة الإمارات العربية المتحدة على الدوام عن أفكار ومبادرات جديدة لسعادة ورفاهية أفراد المجتمع الإماراتي. ومن بين هذه المبادرات "الحكومة الذكية" التي تعد تحولاً كبيراً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي تعزز من مكانة الدولة لتصبح في مقدمة الدول المتطورة. ومن شأن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات أن تمكّن الحكومة والجهات الرسمية الأخرى، كإدارة النقل الذكي على سبيل المثال، من العمل بشكلٍ متواصلٍ وعلى مدارِ السّاعةِ يومياً من دون كللٍ أو مللٍ، بهدف تقديم أفضل الخدمات لراحة أفراد المجتمع.
الحكومة تحتاج إليك
تحرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على أن تبقى قريبة من المواطنين، تشجعهم على التحدث معها وأن تستمع إليهم. فإذا أردت التحدث إليهم لإخبارهم بما يجعلك تشعر بالسعادة فلا تتردد، وتواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق الإنترنت أو عن طريق البوابات الحكومية المتاحة.. بالتأكيد أنت تتواصل مع والديك وسوف يستمعون إليك، أليس ذلك صحيحاً؟